العراق يعود إلى عصره الذهبي في زراعة النخيل وإنتاج تموره

رئيس التحرير
بدأت زراعة النخيل وإنتاج التمور تستعيد عافيتها من خلال العديد من المشاريع الاستثمارية التي ستنفذ في عدد من المحافظات،
ومنها محافظات المثنى وكربلاء المقدسة والنجف الاشرف”والديوانية والبصرة
“هنالك مشروعا في محافظة المثنى لزراعة المليون نخلة ، والوزارة ماضية بمشاريع في كربلاء المقدسة، إضافة الى مشاريع العتبات المقدسة في النجف الأشرف وبقية المحافظات”.
“اد زراعة وتطوير النخيل مر بأزمات عديدة نتيجة ظروف البلاد والحرب العراقية الإيرانية ، منذ مطلع عام 1980 إذ بدأت أعداد النخيل بالتناقص بعد ان كان العراق البلد الاول في العالم من حيث إعداد النخيل والإنتاج وبواقع من 30 الى 32 مليون نخلة،
“تناقص اعداد النخيل بسبب الحرب وتعرض مناطق النخيل الأصلية في محافظتي البصرة وميسان لعمليات تجريف قاسية طالت الملايين من الأشجار وتغيير جنس الأرض وتحويلها إلى مجمعات سكنية وتحويلها الى اراض في حالات كثيرة ومتراكمة”…ونأمل أن يكون القادم افضل أن تمت رعايته ودعمه.